الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة بعد الانسحاب المرير : كارثة الافريقي في أشباه اللاعبين والجاهلين بالتسيير !

نشر في  18 جوان 2014  (14:51)

مرّة أخرى خرج لاعبو الافريقي يجرّون أذيال الخيبة من مسابقة كأس تونس بعد ما مرّغوا أنوف جماهيرهم في التراب في مواجهات البطولة المحلية التي كانوا فيها بمثابة الدّمى المتحرّكة..

فما الذي جعل زملاء زهير الذوادي يفشلون في تحقيق مراد «شعبهم» رغم ما توفّر لهم من إمكانات مالية هائلة؟
الجواب لا يحتاج الى نظرية من «الفيلسوف سقراط» أو زميله«ديكارت» لأن الجميع في «القلعة الحمراء» يتحمّلون مسؤولية النكسات المتواصلة الى حدود الانسحاب المرير لفريق باب الجديد من ربع نهائي كأس تونس ضدّ الملعب التونسي، فهذه الهيئة المديرة لم يفرز مردودها إلّا الرداءة بسبب كثرة الدخلاء على التسيير والصراعات الداخلية على أدوار البطولة، وهذا رئيس النادي يتعامل بـ «الكوموند» مع المجموعة عن بعد ولم يحسن اختيار أعضائه ومنح «الضوء الاخضر» الى عديد النكرات لـ «يتعلمو الحجامة في رأس النادي الافريقي».. وذاك «الكوتش» منذر الكبير «إمتيازه» الوحيد تجنّب الهزيمة مهما كانت التكاليف والخوف المبالغ فيه من المنافسين والسّعي الى البقاء في منصبه والتمتع بخيرات الافريقي «هناني بناني».. أما عن «نجوم الورق» فلا تسأل...
لأن أمثال «الباندي» خالد القربي و«الملاكم» «إيزيكال» و«عارض الازياء» هتان البراطلي ونجم «الجال والقومينيا» و«الكارثة» الدفاعية بلال العيفة و«نجم الانضباط» مراد الهذلي و«الهداف العالمي» «مات ماسيلو» و«كاسياس» عاطف الدخيلي و«غاتوزو» أشرف الزيتوني وغيرهم من نجوم الفشل على غرار أسامة الحدادي وعلاء الدين البوسليمي قد أكدوا على الميادين المعشبة أنهم استنفذوا صلوحياتهم ولم يعد بإمكانهم إفادة الافريقي في شيء بعدما شبعوا من أموال سليم الرياحي بـ «الطول والعرض»..
في كلمة، لم يعد يصلح من اللاعبي بالافريقي في قادم الاستحقاقات إلا زهير الذوادي وعبد المؤمن دجابو وما ليك توري ومحمد علي اليعقوبي (إن سويّت وضعيته) وحمزة العقربي وبدرجة أقل المدافع سيف تقا، أما البقية «الشكارة والبحر».

هذه الحلول المطلوبة

نعم الافريقي في ظلّ وجود هؤلاء اللاعبين «نصف لباس» وبعض المسيّرين الذين أصبحوا فاعلين في الجمعية بقدرة قادر، لا يمكن أن يحلم بالألقاب والبطولات والانتصارات والافراح التي أصبحت عملة نادرة في جهة باب الجديد.. لذلك على أصحاب القرار أن يسارعوا بفسخ عقود «الطماعة» الذين جاءوا الى الافريقي من أجل فلوس سليم الرياحي فقط وإبعاد «الجهلة» الذين لا علاقة لهم بعالم الكرة المحترفة والتسيير المحترف والعمل على التعاقد سريعا مع طاقم فنّي كبير قادر على إحداث ثورة فنية في صنف الاكابر وتوفير طاقم طبي محترف وآخر اداري لا يحترف سياسة الضحك على الذقون وينصهر في خدمة الجمعية بلا مطامع شخصية وطبعا انتداب فيلق من اللاعبين المهاريين وأصحاب الشخصيات القوية والعقول المحترفة والنظيفة التي يكسب أصحابها «الملايين» بعرق الجبين، كما ننصح سليم الرياحي بترشيد الجرايات والمنح لان «الدلال يخلف الهبال.!
الصحبي بكار